مدونة الطالب

بسم الله الحمد لله الله اكبر

الاثنين، 16 فبراير 2009

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ..
خناجر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تطعن في خاصرة الصومال
كما نعلم ، فلا يوجد عالم واحد من أعضاء "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" مشهود له بالجهاد في سبيل الله أو له سابقة جهاد في إحدى ميادين المعارك بين الإسلام والكفر .. هم مجرد حملة شهادات في العلوم الشرعية وأصحاب مؤلفات وبرامج فضائية ، ويعيشون بأمن وأمان تحت ظل حكومات الردة العربية . ويملكون حسابات في البنوك ويعيشون حياة مترفة ، شأنهم كشأن أي إنسان عادي متخرج من الجامعات ويعمل في وظيفة حكومية .. أغلبهم وصلوا إلى مرحلة الشيخوخة ومعظمهم يعانون من انتفاخ البطون والسمنة وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم والضغط والسكري ، وهذا قد يكون دليل على قعودهم وكسلهم وجلوسهم الطويل .المشكلة تكمن في اسمهم وهو : " الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" ، فالعوام ينظرون إليهم على أنهم علماء فعلاً وما سواهم لا يؤخذ بكلامهم !تماماً كما هو حال المخدوع باسم تنظيم "حزب الله" الشيعي في لبنان ، حيث أن المساكين صدقوا أنفسهم بأنهم فعلاً حزب الله وما سواهم حزب شيطان !الطامة الجديدة من طوام الاتحاد العالمي هو إصدارهم بيان تأييد ونصرة لكرزاي الصومال المدعو شيخ شريف ، حيث أنه ما فتئ يعلن عن ترشحه للرئاسة حتى هلل له الاتحاد العالمي برئاسة "يوسف قرضاوي" ودعا إلى تأييده ووصفه بالحكمة والعقلانية والنضج والحنكة السياسية !إنهم اتحاد عالمي لإشاعة الفوضى والفتن تحت شعار الإسلام .. فهم يتكلمون في أمور لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، ويتكلمون في أمور سياسية ليسوا أهلاً للحديث فيها .إن الخراب والدمار الذي تعيشه الأمة الإسلامية اليوم ، سيسألهم الله تعالى عنه ، حيث أنهم بدل أن يدعو إلى الاعتصام بحبل الله والتمسك بمطلب إقامة الدولة الإسلامية وتحكيم شرع الله ، نراهم يدعون إلى الابتهاج ببرلمان صومالي رحّبت به أمريكا ومن معها من حلفائها الطواغيت .إن البيان الذي أصدره "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" ليس بياناً ملزماً للمجاهدين وشعب الصومال المسلم ، وهو بيان لا يختلف عن أي بيان صادر من وزارة داخلية عربية ، أو مكتوب بأقلام تستمد حبرها من قرطاسية الكونجرس الأمريكي .إننا في زمن لا يشهد تآمراً يهودياً صليبياً فحسب ، بل إننا في زمن لم يشهد له التاريخ مثيلاً في كثرة عدد المتآمرين على الجهاد وفي كثرة أتباع الباطل من شتى المشارب حتى ممن يحسبون أنفسهم أوصياء على الأمة الإسلامية في الوقت الذي يستبشر فيه الكفار والمرتدون بتصريحاتهم ومواقفهم المحسوبة زوراً على العلم والشريعة .لقد تزامن ترحيب "الاتحاد العالمي" بمنصب كرزاي الصومال مع الترحيب الأمريكي والغربي لتولي شيخ شريف منصب الرئاسة . وهذا يضع ألف علامة استفهام حول مصداقية وضمير هذا الاتحاد الذي انخدع به عوام الناس .يوصي أتباع هذا الاتحاد المشبوه بأن نعطي فرصة لشيخ شريف ثم نحكم عليه ولا نستعجل بإلقاء الاتهامات له ، فهل غاب عن أذهانهم أن الفرصة لإبراء الذمة وإعلان النزاهة لا تكون في تبني العمل الديمقراطي البرلماني ؟ ألا يعلمون أن هذا السلوك المشين يتصادم كلياً مع المشروع الإسلامي الجهادي الذي يهدف لإقامة دولة إسلامية في الصومال نقيّة من شوائب الشرك والجاهلية المعاصرة ؟يزعمون أن الشعب الصومالي من حقه أن يختار الرئيس الذي يعجبه ، وغاب عن أذهانهم أن الخيار ليس للبشر وإنما هو لله ، فلا مرحباً بأي خيار لا يجعل الله غاية غاياته ، ولا مرحباً بأي خيار ترحب به أمريكا وحلفاءها المرتزقة من حكام العرب الخونة .يستنكرون على تنظيم القاعدة دعوته للجهاد في الصومال ، فيقولون أنهم ليسوا بحاجة إلى وصايات وتدخلات صادرة من جبال تورا بورا ، وهذا هو عين الغرور والاستئثار بهوى النفس ، فإسلامنا لا يعترف بالحدود الجغرافية ولا يرى أهمية للأعراق والجنسيات والألوان في مجال نشر الدعوة الإسلامية .. إسلامنا هو عقيدة : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) . ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى .إذا اشتكى مسلمٌ في الصين أرّقني ... وإن بكى مسلمٌ في الهند أبكانيومصر ريحانتي والشامُ نرجستي ... وفي الجزيرة تاريخي وعنوانيوحيثما ذكر اسم الله في بلدٍ ... عددت أرجاءه من لبّ أوطانيإن حركة الشباب المجاهدين في الصومال كما هي معنية بالجهاد على أرضها ، إلا أنه لا يمنع أن تتقدم يوماً نحو أسوار بيت المقدس لتحرر المسجد الأقصى ، لأننا أمة مجاهدة طامحة تعبد الله على أي أرض وفي كل مكان ، ولا تقف الحدود الجغرافية أمام إرادتنا وعزيمتنا في الدفاع عن مقدسات وأعراض المسلمين في أي مكان يُذكر فيه اسم الله .. فيا إخواني المسلمين .. ليس العلم في كمية المعلومات .. وليس وقار العلم في شهادة الدكتوراه ، ولا في طول اللحية أو بياض لونها .. وإنما في تقوى الله وخشيته ، فهل يخشى الله من يقول أن الحكمة في الديمقراطية الغربية ؟ وهل يخشى الله من يقول هلموا إلى الصلاة خلف المنافقين ؟ وهل يخشى الله من يدعو إلى تنصيب رئيس فرّ من الزحف أثناء القتال واجتمع مع السفير الأمريكي في كينيا وأتى ضيفاً على قائد الاحتلال الأثيوبي "زيناوي" ؟ أي عارٍ هذا يا اتحاد العلماء ؟!
نقلا عن شبكة مداد السيوف

الاثنين، 9 فبراير 2009

خيبر خيبر يا يهود
جيش محمد بدأ يعود
جيش محمد الأمم
و مبشرين بكل النعم
على الفردوس موعدنا والصحابة أسلافنا