مدونة الطالب

بسم الله الحمد لله الله اكبر

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

تأييد ثم إنكار بن باز وبن عثيمين لمذكرة النصيحة
اولا : خطاب ابن باز المؤيد للمذكرةمن عبد العزيز بن عبد الله بن بازإلى حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك الكريم/ فهد بن عبد العزيز, حفظه الله من كل سوء, ونصر به الحق. آمين,سلام عليكم ورحمةالله وبركاته, أما بعد:فقد حضر عندي جماعة من المشايخ, وعرضوا علي كتابا موجهاًمنهم, ومن جماعة آخرين من المشايخ, إلى مقامكم الكريم, مرفقة صورته, يتضمن المطالبة بأمور مهمة تتعلق بإصلاح الأوضاع, وسيرها على المنهج الشرعي, وهي اثنا عشر مطلباً, رغبة فيما عند الله من المثوبة, وحرصاً على سلامة البلاد وأهلها من أسباب العقوبات العاجلة والآجلة, ونصحاً لله ولعباده, ولمقامكم الكريم ولعامة المسلمين. وطلبوا مني رفعه إلى مقامكم الكريم مع تأييده. وأفيد مقامكم الكريم بأني أؤيد ما طلبه المشايخ, وأرجو من مقامكم الكريم تحقيق تلك المطالب على الوجه الأكمل, لما في ذلك من المصلحة العامة للحكومة والشعب جميعاً, ولبقية المسلمين, لأن حكومة هذه البلاد, وكما لايخفى , هي القدوة للمسلمين في كل كمان, وكل ما يصدر عنها , فهو محل تقبل ورضا منالكثير من المسلمين. فالواجب عليها أن تبذل كل ما في وسعها لتحقيق ما تأمر بهالشريعة , في جميع الأمور وأن تبتعد عن كل ما يخالفها, شكراً لله سبحانه على إنعامهوحفظه لها , ونصره لها على من عاداها وأراد إدخال الشرع عليها وسلب ثروتها. وأن كان لمقامك الكريم شيء من الملاحظات على ما ذكره المشايخ , فأقترح أن يحال الكتاب مع الملاحظات إلى مجلس هيئة كبار العلماء للدراسة والعناية ورفع النتيجة إلى مقامكم الكريم, وفي إمكان المجلس أن يختار مجموعة من الموقعين على الكتاب ليشاركوا فيالدراسة , لما قد يلاحظ على المطالب المذكورة. ولا شك أن هدف الجميع هو تطبيقالشريعة تطبيقاً كاملاً, وتحقيق المصلحة العامة, والتعاون مع المقام الكريم في كلما يحقق المطلوب الموافق للشريعة المطهرة. وأسأل الله عز وجل أن يسدد رأيكمويمنحكم التوفيق للحق في القول والعمل وان يوفق علماءنا جميعاً, وسائر علماءالمسلمين لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد, وأن ينصر دينه ويعلي كلمته, ويخذلأعداءه, إنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
ثانيا : خطاب بن عثيمين المؤيد للمذكرةمن محمد الصالح العثيمين إلى خادم الحرمين الشريفين, الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود, ملك المملكة العربية السعودية, حفظه الله تعالى ونصره بالإسلام, ونصر الإسلام به.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد -حفظكم الله :-فقد أطلعني بعض المشائخ على الكتاب المزمع رفعه إلى مقامكم الكريم, والموقع من نخبة من علماء المملكة, والمؤيد بكتاب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز, حول ما ينبغي القيام به من إصلاحات تهم الإسلام والمسلمين.ولا شك أن ما تضمنه الكتاب المذكور, وما كان من تأييد سماحة الشيخ له, أمر هام تقتضيه النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.وإني وإخواني أهل العلم لعلى أمل كبير في أن ذلك سيلقى قبولاً من مقامكم الكريم, وسيكون محل اهتمامك لأن الحاجة بل الضرورة ماسة إلى النظر فيما يكون فيه صلاح البلاد والعباد, خصوصاً في هذا الظرف, الذي من الله به على هذه البلاد بزوال الغمة, وتفريج الكربة, وسلامتها من أضرار كبيرة كانت متوقعة, لولا فضل الله ومنته, ومثل هذه النعمة الكبرى تستوجب شكر المنعم بها- جل وعلا - بقيادة الأمة إلى إقامة شكره على الوجه الذي يرضاه عنا وتزداد بها نعمه. أسأل الله تعالى أن يتولاكم بعنايته, وأن يأخذ بأيديكم إلى ما فيه صلاح الأمة , في دينها ودنياها , إنه قريب مجيب.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهمحمد الصالح العثيمين
ثالثا : بيان اللجنة الدائمة التي بن باز رئيسها وبن عثيمين عضو فيها في الرد على مذكرة النصيحةلاحظ كيف قال بن باز وبن عثيمين عن مقدمي المذكرة انهم ( شيوخ ) ولما غضب الحاكم قالوا عنهم ( مدرسيين ) اليس هذا من النفاق والكذب ...الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المسلمين ، نبينا محمد، وعلى آله ، وصحبه التابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ، وبعد:فإن مجلس هيئة كبار العلماء- المجتمعة في دورته التاسعة والثلاثين المنعقدة في مدينة الطائف في شهر ربيع الأول لعام 1413 هـ - قد اطلع على الكتابة المعدة بعنوان ( مذكرة النصيحة ) الموجهة إلى خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله لسبيل رضاه – الموقعة من عدد من المدرسين وبعض المنتسبين للعلم ، كما اطلع المجلس على ما نشر فيها في بعض الصحف الأجنبية ، وما عُلِقَ على نشرها من بعض الصحف الخليجية من زعمٍ كاذب بأن الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد- قد زكاها ورفعها إلى خادم الحرمين الشريفين ، فوجدها المجلس تشتمل على عشرة بنود، وقد ادعى مُعِدُّو هذه المذكرة أن واقع البلاد على ما وصفوه في مذكرتهم ، وما اقترحوا ما سموه سُبُل الإصلاح لها، وبعد تأمل ( مذكرة النصيحة ) المذكورة ، ومناقشتها رأى المجلس إصدار هذا البيان الذي يستنكر به ما اشتملت عليه هذه المذكرة من الباطل ، وما هو خلاف الواقع ، وطريقة إعدادها، ونشرها وقد عمل معدو هذه المذكرة بهذه الطريقة على ترويج أسباب الفرقة ، وزرع الضغائن ، واختلاق المثالب ، وتجسيمها، مع تغاضٍ تام لكل محاسن الدولة ؛ مما يدل على سوء قصد من أعدها ، أو جهله بالواقع ، والتغرير ببعض من وقع معهم عليها، مما جعلها من أجلِّ مكاسب الأعداء الحاقدين ، فوضعوا لها في صحفهم العناوين البارزة التي تصف الدولة بأسوأ الأوصاف ، وسبب ذلك كتابة هذه المذكرة ، والمجلس إذ يستنكر هذا العمل المتمثل في إعداد هذه المذكرة المسماة ( مذكرة النصيحة )، ونشرها يؤكد أن هذا العمل عمل مخالف لمنهج النصيحة الشرعية ، وما تقتضيه من وجوب العدل في القول والعمل ، والعناية بمتابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في إسداء النصح لكل مسلم بما يحقق المصلحة ، ويدرأُ المفسدة ، ويجمع القلوب ، ويلم الشمل ، ويوحد الصف عملاً بقول الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعها ولا تفرقوا) ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه ( إن الله رضي لكم ثلاثاً : أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ) إلى غير ذلك من النصوص الدالة على منزلة النصيحة من الدين ، وكيفية أدائها، والرغبة في توفير أسباب التآلف ، والبعد عن ما يوجد من عوامل الفرقة ، و الفتنة ، و يزرع بذور الشحناء، و التحزب التي لا تعود على البلاد و الأمة إلا بالشر. والمجلس إذ يؤكد وجوب التناصح ، والتفاهم ، والتعاون على البر والتقوى ، و التناهي عن الإثم ، والعدوان ، ويحذر من ضد ذلك من الظلم ، والجور ، والبغي ، و غمط الحق كما يحذر من أنواع الارتباطات الفكرية المنحرفة ، والالتزام بمبادئ جماعات ، وأحزاب أجنبية ، إذ الأمة في هذه البلاد يجب أن تكون جماعة واحدة ، متمسكة بما عليه لسلف الصالح ، وما بعدهم ، وما كان عليه أئمة الإسلام قديماً، وحديثاً، من لزوم الجماعة ، و المناصحة الصادقة ، و عدم اختلاق العيوب ، وإشاعتها، ونحن إذ نستنكر هذه المذكرة بناءً على ما سبق بيانه لا ندعي الكمال في الواقع ، و نسأل الله عز وجل أن يوفق ولاة أمرنا لما فيه رضاه ، ولما فيه صلاح العباد ، والبلاد ،كما نسأله تعالى أن يوفق جميع ولاة أمر المسلمين ، وشعوبهم لكل خير .وصلى الله وسلم على نبينا محمد آله وصحبة وسلم .هيئة كبار العلماء
والان انظر معي في رد العلماء الصادقين على فتوى كبار العلماء في تجريم وانكار مذكرة النصيحه ... العلماء هم ... الامام : عبدالله المسعري رحمه الله ... الامام : حمود القعلاء الشعيبي رحمه الله ... الشيخ بن جبرين رحمه الله ..( المتذبذب دائماً في مواقفه فلا تعرف مع اي الفريقين هو .. ) ...الحمد لله رب العالمين والصلاة والسالم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.أصحاب السماحة والفضيلة هيئة كبار العلماء وفقهم الله .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :.... لقد اطلعنا مع شديد الاسف على البيان الذي اصدرته هيئة كبار العلماء بتاريخ 19 / 3 / 1314 هـ حول مذكرة النصيحة "ولقد رزئنا بصيغة هذا البيان الذي صدر باسم اكبر هيئة علمية شرعية في هذه البلاد، التي تضم عددا من الفقهاء وحملة العلم الشرعي، حيث ظهرت صياغة هذا البيان بصورة تشبه البيانات الاعلايمة والامنية التي تفتقد النظرة الشرعية السديدة، وتتحرى الحق والبعد عن الظلم والتشهير واتهام النوايا وتدقق في اختيار الالفاظ والمصطلحات الشرعية المنضبطة، ولنا على هذا البيان ملاحظات:اولا: لقد صدر البيان في وقت تعاني منه امة الإسلام اشد المعاناة من تسلط الاعداء عليها في البوسنة والهرسك والصومال وكشمير والجزائر ومصر وتونس وغيرها، دون ان يصدر عن الهيئة أي باين أو موقف معلن يناصر قضاياهم ويدافع عن حقوقهم. كما أن المنطقة تعاني من تسلط الكفار والنصارى عليها وعبثهم بمقدراتها، وقيامهم بحياكة المؤامرات ضدها حتّى لو كره الحاكمون في المنطقة هذا الوجود، أو تجاوز صلاحياتهم والتعدي على سيادتهم، ومع ذلك لم يصدر عن الهيئة أي موقف معلن في هذا. كما ان من المعلوم لدى الجميع ان العلمانيين والطائفيين والمبتدعة واصناف المنحرفين تتوالى خطاباتهم ومطالبهم لاولي الامر، وقد ينشر بعضها في الخارج، ومع ذلك لم نسمع انها احيلت اليكم ولا انكم اصدرتم حولها أي بيان. فما هو سبب التغاضي عن امثال هذه الكتابات ولماذا التركيز على خطابات النصيحة التي يكتبها العلماء والدعاة والغيورون على وحدة هذه الامة والاعتصام بحبل الله المتين.ثانيا: اشتمل الخطاب على عدد من الاتهامات التي لم تبنى على أساس صحيح حيث نص على وقد عمل معدوا هذه المذكرة بهذه الطريقة على ترويج اسباب الفرقة وزرع الضغائن واختلاق المثالب أو تجسيمها… مما جعلها من أجل مكاسب الاعداء الحاقدين .. وهذه تهمة خطيرة تقدح في الفاعل وتسيء إلى سمعته بين الناس. ونحن لا نملك إلا ان نبدي عجبنا كيف تصبح نصيحة الولاة التي هي الدين كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور "الدين النصيحة. سببا للفرقة وزرع الضغائن حتّى تكون من أجل مكاسب الاعداء، والواقع ان الفرقة وانتشار الضغائن لا تكن الا بغياب النصيحة أو الوقوف في وجهها والتشكيك في النصيحة وفي نوايا مسديها وترك المنكرات تشيع وتنتشر . وهذا ما يؤيده حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم … ان الله يرضى لكم ثلاثا: ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وان تناصحوا من ولاه الله امركم، حيث قرن بين النصيحة والوحدة وعدم الفرقة وجعل النصيحة لازمة من لوازم عدم الفرقة والاعتصام بحبل الله وذلك من أجل مكاسب الامة ووحدتها.ثالثا: حذر البيان من الجور والبغي وغمط الحق ونحسب ان البيان قد وقع فيما حذر منه ، حيث غمط حق الموقعين، واثار كثيرا من اللبس حولهم، حتّى ان بعض الفضلاء قد تورط في النيل من أعراض الموقعين ، واخرجهم من الإسلام جهلا بأشخاص الموقعين واعتمادا على بيان الهيئة الذي وصف الموقعين بانهم عدد من المدرسين والمنتسبين للعلم، رغم ان فيهم علماء أجلاء تصدر الامة عن فتواهم في الحلال والحرام وتجمع على جلالتهم وفضلهم ويثق بعملهم ودينهم وبعضهم اقران لكبار العلماء ، والبعض الاخر مشايخ واساتذة لعدد من اعضاء الهيئة، كما ان عدد كبيرا من الموقعين من اساتذة الجامعات والمفكرين والدعاة وذوي الراي في الامة.رابعا: نص البيان على ان النصيحة تشتمل على عشرة بنود وقد ادعى معدوا هذه المذكرة ان واقع البلاد على ما وصوفوه في مذكرتهم واقترحوا ما سموه سبل الاصلاح لها… ولم يذكر البيان اشتمالها على تأصيل شرعي من نصوص الكتاب والسنة يبني منهاج الاصلاح، ونحن نتسائل لماذا أغفل اليبان هذا الجانب الذي يعتبر اهم جوانب المذكرة الامر الذي ادى ببعض الناس إلى الشك في كونها منشورا يقف خلفه بعض الجهات المنحرفة والمشبوهة ، ويشكك في دينهم وعقيدتهم.خامسا: اتهم البيان نوايا ومقاصد الناصحين وجعلهم بين رجلين : أما سيء القصد، أو جاهل بالواقع مغرر به، ولم يترك احتمالا ثالثا لناصح مخلص غيور بصير بالحال .. وان من ابسط مبادئ القضاء ان لا يحكم على السرائر ونوايا القلوب، التي لا يطلع عليها الا الله وحده جل وعزّ. أماعن دعوى الجهل بالواقع فنحن نتسائل هنا عن واقع الجيش ـ الذي هو من أهم بنود المذكرة ـ حيث وصفته المذكرة بضعف الامكانات وقلة العدد الذي تبيّن في ازمة الخليج، فهل يرى العلماء خلاف ذلك وهم الذين افتوا بجواز الاستعانة بالقوات الكافرة التي بلغ عدد الامريكان وحدهم فيها 540 ألف جندي . فان كان واقع الجيش كما ذكرته المذكرة فكيف يتهم الموقعون بالجهل بالواقع والتغرير بهم، وان كان غير ذلك فكيف تصدر عنكم الفتوى بجواز الاستعانة بهذه القوة.سادسا: أدان البيان نشر المذكرة بصيغة تشعر بأن الموقعين هم الذين يقفون وراء النشر، وهم مسؤولون عنه، والواقع أن الموقعين ليسوا مسؤولين عن هذا النشر، وأن من أبسط مبادئ القضاء كذلك التحقق من الفاعل الحقيقي ، واصدار الاحكام بناءا على وقائع صحيحة وبيانات مقبولة. ونحن نعتقد ان خلف هذا النشر جهات مشبوهة لا تريد الخير لهذا البلد ويسوؤها التمكين لهذا الدين ودعاته واحكامه في هذا البلد ، وان يقر فيها مبدأ التناصح بين الراعي والرعية، ولذلك اختار هؤلاء واجهة من الصحف الساقطة التي يترفع الناصحون المخلصون عن التعامل معها، مما يدل على سقوطها وسقوط الجهة التي سربت المذكرة اليها زعمها الكاذب بأن الشيخ عبد العزيز قد زكى المذكرة ورفعها إلى ولي الامر. وكذلك اختيارها لعناوين مثيرة لم ترد في المذكرة واسقاطها لاهم جزء في المذكرة وهو جانب التأصيل الشرعي.سابعاً : وقع البيان فيما لا يتوقع ان يصدر من هيئة علمية في مقام هيئة كبار العلماء حيث ذكر ما نصه، والمجلس إذ يستنكر هذا العمل المتمثل باعداد هذه المذكرة المسماة ـ مذكرة النصيحة ـ ونشرها يؤكد ان هذا العمل عمل مخالف لمنهج النصيحة الشرعية … وان من العجائب ان يصدر من هيئة كبار العلماء ما يفهم منه انها تدين مبدأ النصيحة التي دلت عليه النصوص القطعية من الكتاب والسنة.ثامنا: إتهم البيان الموقعين بوجود ارتباطات فكرية منحرفة والتزام بمبادئ جماعات واحزاب اجنبية ونحن لا يمكننا الا ان نعلن احتجاجنا الشديد على هذا الوصف الظالم ونحن نطالب بحقنا الشرعي في اثبات هذه التهمة الخطيرة ونحتفظ بحقنا الشرعي في التقاضي إذا لزم الامر.تاسعا: أدان البيان نشر المذكرة ـ الذي لا يد للموقعين فيه ـ وغفل ان نشر هذا البيان في جميع وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية باللغتين العربية والانجليزية قد روج لهذه المذكرة وحدى بعامة الناس للبحث عنها والرغبة في الاطلاع عليها، وهذا مما يدل على ما ورد في المذكرة من تخبط السياسة الاعلامية.وختاما: وبعد ان بيّنا ملاحظاتنا الشرعية فاننا لا نزال نثق في أن في علمائنا منهم من أهل الورع والتقوى والرجوع إلى الحق متى ظهر، والحرص على رفع الظلم والتهم ورد الاعتبار إلى المخلصين الناصحين الذي قال سبحانه وتعالى في حقهم ما على المحسنين من سبيل . ، ولهم في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث أمر الخليفة عمر بن الخطاب قاضيه أبا موسى الاشعري رضي الله عنه في رسالته المشهورة بأن لا يمنعه قضاء قضاه بالامس، ثم رأى اليوم خيرا منه ان يرجع عن قضائة.والأمة جميعا تترقب من علمائها وقفة صدق ونصيحة لله ورسوله، وهم ان شاء الله عند ظن الامة بهم والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
املاه ... حمود بن عبد الله بن عقلا الشعيبي استاذ الفقه في كلية الشريعة بالقصيم.....عبد الله سليمان المسعري رئيس ديوان المظالم سابقا.....عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عضو الافتاء في رئاسة البحوث العلمية......الجزيرة العربية ـ العدد الثاني والعشرون ـ نوفمبر 1992 م ـ جمادى الاول 1413 هـ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق